البصرة..المنسق الاعلامي / شکري الحذيفي
تصویر../ اکرم عبدالله
حسم التعادل الایجابي بهدف لمثله المباراة التجریبیة الاولی التي خاضها لاعبو منتخبنا الشباب لکرة القدم مساء الیوم الجمعة أمام نظیرهم العراقي علی ملعب الفیحاء بمدینة البصرة ..في درجة حرارة تصل الی 48 درجة ورطوبة كثيفة..سیر المباراة المنتخبان لعبا مباراة قویة من حیث الأداء البدني وتمکن جهازنا الفني بقیادة المدرب محمد البعداني من اختیار التشکیلة الأساسیة المنسجمة والمتکاملة في الخطوط والتوازن في أداء المهام الهجومیة والواجبات الدفاعیة ..وهو ما جعل الاختراق العراقي لخطوط دفاعتنا صعباً طوال الشوط الأول الذي شهد غیاباً للخطورة الهجومیة للاعبي شباب العراق مع ممارسة الضغط علی حامل الکرة في كل مرکز حسب توجیهات الجهاز الفني..وتعددت کرات المصنوم والطریقي علی المرمی العراقي لکنها افتقدت للدقة وبعضها حولها الحارس للرکنیة لینتهي شوط المباراة الاول بالتعادل السلبي..
في الشوط الثاني ظهرت آثار القراءة الصحیحة من الجهاز الفني لمجریات الشوط الاول بحیث تحرر عبدالعزيز المصنوم من الرقابة فاستقبل کرة خلف المدافعین أرسلها إلیه عصام ردمان فتجاوز بها المدافع وأسکنها شباك الحارس العراقي في الدقیقة 7 من هذا الشوط..وتغلب لاعبو منتخبنا علی نظیرهم العراقي میدانیاً وسدوا الثغرات الدفاعیة واستطاعوا إغلاق مفاتیح اللعب لدی منافسیهم ..ودانت لهم السیطرة المیدانیة بعد تسجیلهم الهدف الذي أربك لاعبي العراق ودفعهم للتدخلات الخطرة نتج عنها إصابة لاعبنا عبدالله الدقین إصابة قویة استدعت استبداله..
کما تغاضی حکم الساحة عن العنف الذي يقوم به مدافعو الشباب العراقي واکتفی باحتساب الخطأ لصالح منتخبنا فیما کان عمر الکثيري قد طالته الإصابة من المدافع العراقي فاستبدله المدرب اضطراریاً بزمیله عبدالله حیدان..
وسنحت الفرصة لإضافة هدف آخر لمنتخبنا لکن تسدیدة الخضر ذهبت بعیدا عن الشباك..ومن کرة ثابتة تحولت الکرة للعراق باتجاه المرمی لأسامة مکرف وفي غفلة من خط الدفاع سجل مهاجم شباب العراق أيمن لٶي هدف التعدیل في الدقیقة 40 من هذا الشوط..
ومع ذلك استعاد لاعبونا زمام المبادرة وحصل الخضر علی رکلة ثابتة بعد عرقلته داخل ال 18 أعادها حکم المباراة الی خارج المنطقة ولم یحتسبها ضربة جزاء نفذها انور الطریقي وکاد يعزز النتیجة في الدقیقة الخیرة فاصطدمت تسدیده بحاٸط الصد..وبینما کانت المباراة تلفظ أنفاسها تلقی البرواني کرة جمیلة بمنطقة الدفاع هرب بها من المدافع وتجاوز الحارس وسددها في المرمی الخالي فاصطدمت بالقاٸم اليمن وذهبت بعیدا عن الشباك لینتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله..