من الخاسر من إعلان البكري إغلاق الملاعب في وجه الرياضيين!!

0 min read

بقلم: حسين البهام

كنت اتمنى من الاخ الوزير أن لاينجر مع من خان القسم وانحاز بصوته لصالح صنعاء ضد ابن الجنوب الثائر على الحوثي في انتخابات اللجنة الأولمبية حيث كنا نتوقع محاسبته من قبل الوزير على هذا التخادم المعلن جهاراً مع الحوثي لكن كما يبدو لي بأن وزارة الشباب والرياضة أصبحت تدار من صنعاء عبر ممثلها المعروف.اليوم الوزراة تمنع أقامت دوري الدرجة الثالثة تحت مبرر دعم الحوثي لهذا الدوري في المحافظات المحررة لم تدرك الوزارة بأنها قد أوقعت نفسها في خطأ فادح وكبير حيث عملت بهذا الإجراء علناً على تسييس الرياضة وهذا ماترفضه لوائح الفيفاء والذي قد يؤدي إلى عقوبات على الرياضة اليمنية ويحرمها من المشاركه الدولية.أين ذهبت عقول من يديرون الرياضة.. وهل وصل الصراع إلى هذه الدرجة من الحقد والكراهية على بعض الشرفاء الم تسال نفسك اخي الوزير كم من البطولات للاتحادات تمت في عدن تحت رعايتك ورؤساء الاتحادات من صنعاء..الم تسال نفسك عن اخر بطولة لكرة اليد اين أقيمت.. وأين تم الاختتام ايها الوزير.أخي نائف: اليوم اتضح بأن الاكوع هو من يدير وزارتك عبر عناصره المتواجدة في عدن ولم يعد لديك القدرة على إدارتها أو وقف الانزلاق في احضان صنعاء فخبرة الوزير السابق عبدالرحمن الأكوع وقدرته على إدارة الوزارة عن بعد أصبحت واضحة للعيان.أخي الوزير : لقد كانت حجتك ضعيفه أمام العيسي الذي حارب الحوثي بالمال والرجال والذي كان له الفضل في صناعة ابطال من ورق عند محاربة الحوثي حتى وصلوا إلى كرسي الوزارة بعد أن فشلوا في إدارة محافظة عدن ليردوا الجميل بالنكران من أجل البقاء على الكرسي.نعم..لقد انتصر العيسي في هذه المعركة للرياضة بعد أن تم تعرية القائمين عليها بأنهم لايبحثون عن رياضة بقدر بحثهم عن البقاء على كرسي الوزارة غير ابهين بأي إجراءات أو عقوبات قد تتعرض لها بسبب قراراتهم الصبيانية التي تضر بالرياضة، أن أقامت الدوري هو يصب في مصلحة الأندية وليس في مصلحة الحوثي كما يحاول البعض تصويره وأن التخادم مع الحوثي يأتي في إطار أبقى اتحادات تحت سيطرته من خلال السماح لها بإقامة بطولة في عدن ومراكزها الرئيسيه بصنعاء..هذا هو التخادم بعينه يا سعادة الوزير .فالعيسي اليوم يعري الوزارة ويكشف حقيقة الوزير ليتضح بأن هناك مرض مزمن قد أصاب القوم ضد كل الشرفاء.

ربما يعجبك

+ There are no comments

Add yours