كتب /وليد سعيد الحيفاني
واقع الرياضة اليمنية بات وكانه فيلم بوليسي محبوك باتقان شديد يشدك و يجعلك حتى اللحظات الاخيرة تظن ان القاتل فلان وهو بريء فكل اصابع الاتهام تشير نحوه وكل الادلة والقرائن ضده و الشارع العام و المحققين الخ. الكل مركزين عليه حتى. باتت التهمة لاصقة عليه بينما في اخر لحظات الفيلم المثير يظهر لنا المخرج ان القاتل هو احد الضباط المتواجدين داخل مركز الشرطة …طبعا ماسبق هو مجرد اقتباس للتشبيه فقط لما يحصل في الرياضة اليمنية ..الكل يهاجم احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم بكل قوة وشراسة …الجميع ينتقده بل ويتجاوز حدود النقد و اللباقة و التهذيب .
كل مفسبك لا يفرق بين شكرا و (شكورن) يهاجم الشيخ احمد و ينهال عليه بكلمات بذيئة وسباب باخطاء املائية عجيبة و غريبة تظهر ان الغرض من ذلك الشهرة والتجني على شخص رئيس الاتحاد ولا علاقة لها باي امور فنية او كروية …في مقابل كل حجودنا ونكراننا نرى ان العيسي ينحت في الصخر و يحرص على استمرار النشاط الكروي والمشاركات الخارجية في ظل امكانيات دون مستوى الصفر .
العيسي في كل مشاركة خارجية يبحث عن الصفر ليبدا منه من اجل ان يقيم المعسكرات الداخلية والخارجية للمتتخبات بمختلف فئاتها رجل وحدوي لم يقبل بالتشظي لا فرق لديه بين صنعاء وحضرموت وعدن الحديدة ولا يميز بين نادي وحدة صنعاء او تضامن حضرموت …كل هذا والقاتل الحقيقي للرياضة يسرح ويمرح ويتواجد بيننا مستفيد من انشغال الناس بمهاجمة العيسي و وضعه في قفص الاتهام هل سمعتم ان اللجنة الاولمبية اقامت معسكر واحد داخلي او خارجي لبطل اولمبي او بطله اولمبية.هل سمعتم عن استعدادات اللجنة الاولمبية لاي مشاركة خارجية ..بالتاكيد انه لامجال للمقارنة بين تكاليف اعداد ومشاركات لعبة جماعية و لعبة فردية و مع ذلك يصر الاهجري الفاشل على ان يشارك بوفود ادارية اكثر مما هي رياضية لو كان محمد الاهجري في دولة اخرى لحكم عليه بالاعدام ثمان مرات وبالسجن المؤبد ١١ مرة بسبب افعاله واعماله بحق الرياضة اليمنية .
ماذا قدم محمد الاهجري طيلة عمله كامين عام للجنة الاولمبية .هل تخضع ميزانية اللجنة الاولمبية للاجهزة الرقابية المحلية بالتاكيد لا. فهي تحويلات خارجية باسمه شخصيا عبر وسيط و وسيط بحيث يصعب مراقبتها وتتبعها كما تفعل المافيا ..ما علينا من المافيا و تبيض الاموال اين ابطالنا الاولمبين الذين هربوا من المشاركات وقطعوا الجوازات اليمنية وما حكاية مشاركة الفتاة (الفاتنة) في الالعاب الاولمبية اكثر من مشاركات كريستيانو رونالدو في بطولة امم اوروبا او حتى كوؤس العالم . ياعقلاء ويا حكماء الاهجري رجل مفلس كرويا غني. ماليا لايقدم شيئا بل ودمر كل شيء رياضي وانتم تصوبون سهامكم نحو العيسي انتم (تسلمون على غير الضيف ) الاهجري لا يستحي ولا يخجل من المشاركات الهزيلة المتكررة بدون اي اعداد او تاهيل او معسكرات لن تكلف ١٠ الاف دولار اين مشاريعه ماهي انجازاته لا شيء النتيجة صفر في كل شيء.
ارجو من وزارة الشباب والرياضة و الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الاموال العامة ان تمنح الاهجري واللجنة الاولمبية القليل من الوقت للتاكد من (القاتل) الحقيقي الناعم كالافعى الذي يسرح ويمرح وكفوا عن ملاحقة المتهم البريء احمدالعيسي يعمل و يفرح الشعب اليمني بمنتخبات السعادة التي تلم شمل اليمنيين وتجمعهم بمختلف الوانهم خلف شاشة التلفاز اتركوا العيسي يبهج ابناء اليمن السعيد في غربتهم .دعو العيسي يستجدي و يرجو الدعم من هنا وهناك لاجل اقامة معسكر للناشئين او الاولمبي او الشباب .اتركوه لوجه الله تعالى وابحثوا عن (الغريم) الحقيقي صاحب الابتسامة الصفراء السامجة الذي ظل يصفق لفعاليات افتتاح تروج للشذوذ الجنسي وتخالف جميع الاديان السماوية وليس الاسلام فحسب .تصوروا ان رئيس رابطة الليجا (خافيير تيباس ) المسيحي خرج وانتقد علنا ماحدث في حفل افتتاح اولمبياد باريس بينما اكتفى الاهجري (المسلم) بالتصفيق خوفا على فتات الاوراق الزرقاء( ابوصلعة) التي لا تذهب الا للسفريات وبدل السفر والفنادق والمشاركات الهزيلة و(التمثيل) باليمن في المحافل الاولمبية كونه يختار من يختار وفق معاييره الخاصه و لن نخوض في ذلك حتى لانخرج عن النص وندخل في المحظور ويكفي فضائح يا اهجري وحان وقت حسابك .